عملية الشراء معطلة في الوقت الحالي, أضف المنتجات التي ترغب بشرائها في السلة واتمم عملية الشراء في وقت لاحق.

لوحة حلم اليوم

لوحة مطبوعة طبق الأصل قديمة الطبع .. ( 60×80 ) سم 

 المزيد من المعلومات

159.91 $

+  

نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج

المكافآت  

رمز المنتج

Z.247808.16776263114337277

الوزن

0 kg

الكمية

نفدت الكمية

نبهني عند التوفر

شارك المنتج

وصف المنتج

لوحة فنية للفنان دانتي غابرييل روسيتي بعنوان ( حلم اليوم ) وهي صورة رسمها روسيتي لچين موريس ، زوجة الفنان ويليام موريس .. وعشيقته لمدى عقود .. 

وهذة اشهر لوحاته التي رسمها قبل وفاته بعامين فقط  ..  عام 1880 .. وترتاح في متحف فكتوريا وألبرت مرسومة على قماش الكانفس بالألوان الزيتية والتي تظهر چين فيها برداء أخضر حريري فضفاض تتدفق طياته برشاقة لأسفل، جالسة بين أغصان شجرة الجميز المجنحة فوقها وحولها وكأن الشجرة تحتضنها أو كما لو أنها كانت تخرج من الشجرة نفسها، تمتزج أوراق الشجرة التي تربط هذا الموضوع والمناطق المحيطة بها بصريًا. هي مغمورة في أحلام يومها، وتحول نظرتها بعينين شاردتين إلى شيء غير مرئي بعنقها الأنحف من بين نماذج روسيتي وشعرها البني الكثيف تحمل غصن زهر العسل، وترمز هذه الزهرة ذات الرائحة العطرة إلى روابط الحب لدى الڤيكتوريين، وقد يكون روسيتي قد أدرجها هنا كمرجع دقيق للعلاقة بينه وبين چين وكتب روسيتي قصيدة تحمل الاسم نفسه والتي تنتهي بـ: (حتى الآن على كتابها المهمل مثلي تسيل قطرات الزهر الحلو المنسي من يدها الرقيقة). تصوير امرأة شابة وأنيقة في جلستها المحاطة بالفروع الشبيهة بلون ردائها قد يشير لمكان اللقاء السري. لم يكن روسيتي راضيًا تمامًا في البداية عن اللوحة وقام بالعديد من التنقيحات عليها. وكتب إلى موريس يعتذر عن نسخ أقدام امرأة أخرى بدلًا من قدميها


هنا سر عميق لهذا الفنان الذي رسم هذة اللوحة الشهيرة وهو في اقصى واخر مراحل تدني حالتة النفسية والجسدية .. ولكن ! مازالت جذور الإبداع تتفتق عن موهبة عريقة وضاربة في اعماق الفن الماقبل رفائيلي


لا يمكننا التغاضي عن هوس روسيتي باللون الأخضر ودرجاته واستخدامه في كل لوحاته تقريبًا، حيث كان يقوم بوضع جرار وقوارير اللون الأخضر حول سريره أثناء النوم باستمرار، وله جملة شهيرة إزاء هذا الأمر  يقول فيها: (أنا أتنفس الأخضر ليلاً لتخضوضر لوحاتي في الصباح مثل العشب النامي على قبر حبيبتي)، يقصد هنا زوجته المتوفاة التي كانت الثالوث المهم في رسوماته مع عشيقتيه چين صاحبة اللوحة أعلاه .. و بياتريس بورتيناري التي كانت تمثل الحب العذري العفيف والتي لم يلتقيها في حياته سوى مرتين .. وقد ماتت في سن الرابعة والعشرين .. ومع هذا كله اصبحت رمزاً مهماً في حياة روسيتي .. و أحد اقطاب ثلاثيته التي خلدت لوحات فنية لاتقدر بثمن

التقييمات
  اضف تقييمك
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
إستبدل نقاطك بمكافات
رصيدك نقطة